ويشير ألكسندر مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني، إلى أننا نرى الغضب البشري في كل مكان. بالطبع كان الناس عدوانيين في السابق أيضا. ولكن بفضل الانترنت اصبحنا رغما عنا شهود عيان على هذا الغضب.
ويؤكد مياسنيكوف على أن الذين ينشرون هذه المشاعر المهيجة والأحقاد يعانون هم أنفسهم منها أيضا. فكيف نتصرف ونتعامل مع هذه المشاعر المدمرة دون التورط في نزاع خطير؟
وفقا له، إذا كانت العدوانية موجهة لشخص معين بالذات، فإن الأطباء النفسانيين ينصحونه باتباع ثلاث قواعد:
- حافظ على الهدوء، و حاول الاستماع إلى الشخص ببرود وصمت، وعدم الرد بعدوانية على العدوان.
- لا تلمس المعتدي بيديك، خاصة إذا كان شخصا غير معروف لك. لأن الأشخاص، في لحظات العدوان، لا يتحكمون في أنفسهم ويمكنهم الضرب والدفع. لذلك من الأفضل التنحي جانبا. وإذا لزم الأمر ، بعد فترة ، اعرض عليه التحدث بهدوء.
- لا تأخذ كل ما يقوله في حالة الغضب على محمل الجد لأنها عادة لا تعبر عن الأفكار الحقيقية للمعتدي. وكقاعدة عامة عندما يهدأ المرء يندم على ما قاله ويعتذر.
ولكن كيف نقمع في أنفسنا الغضب والتهيج والحقد؟ وفقا لمياسنيكوف هناك قواعد عامة أيضا.
- قووا صحتكم ودربوا جهازكم العصبي
- تخلوا عن تناول المشروبات الكحولية لأنها أسوأ صديق.
- تدربوا على فنون الدفاع عن النفس، لأنها لا تعلم على القتال، بل على السيطرة على النفس.
- تعلموا تمارين التنفس
- إذهبوا إلى الفراش قبل الساعة الحادية عشر ليلا.
ويضيف مياسنيكوف بعض النصائح العامة - في لحظات سوء الحالة العاطفية، اجلس ساكنا و اغسل وجهك بالماء البارد أو اشرب الماء، والأهم من ذلك – ابتسم في أي موقف غير مفهوم! لأن للابتسامة تأثيراً ينزع سلاح "الأعداء" الخارجيين والداخليين.
المصدر: فيستي. رو