ومساء أمس الجمعة، شهدت مدينة صور الجنوبية فاجعة مؤلمة، حيث توفي الطفل محمد حيدر اسطنبولي، نتيجة توقف مفاجئ في عضلة القلب نتج عن صدمة عصبية شديدة تعرض لها خلال تواجده في قلعة مدينة صور البرية.
ونقل الإعلام اللبناني عن عم الطفل الراحل قوله إن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن الطفل قضى نتيجة صدمة عصيبة قوية جدا تعرض لها، فيما ذكر الأهل والجيران وشهود من المنطقة، أن الصغير كان يلهو كالمعتاد في المنطقة حين ظهر أمامه فجأة مجموعة من الشبان والشابات الذين كانوا يصورون على ما يبدو مقطع فيديو لعرضه على مواقع التواصل ولكن بطريقة مخيفة.
وتمت الإشارة إلى أن مجموعة الشباب ظهرت أمام الطفل فجأة وهم يركضون ويلبسون ثيابا سوداء من رؤوسهم حتى أخمص أقدامهم، بقناعات مخيفة، ومشهرين سيوفا حديدية، وما إن شاهد ابن السابعة هذا المشهد حتى ارتعب، وبدأت معه بوادر صدمة عصبية أدت إلى توقف عضلة القلب بشكل مباشر.
يذكر أن والد الطفل حيدر اسطنبولي توجه إلى السلطات وتقدم بشكوى مباشرة بحق المتسببين بوفاة ابنه.
وعبر عدد كبير من رواد مواقع التواصل عن غضبهم من تصرف الشبان والشابات، معربين عن حزنهم الكبير لوفات الطفل البريء.
المصدر: "لبنان 24" + RT