وبحسب موقع "السوداني" الإخباري، فقد عرفت الراحلة باسم "الحكامه شادن"، وجاءت إلى الخرطوم، وهي تحمل التراث الكردفاني حيث مسقط رأسها، حيث سعت في بناء مشروعها الفني الجاد، كثيرا ما كانت تدعو للمحبة والسلام.
وقبل يومين، كتبت الفنانة الراحلة على حسابها في "فيسبوك": "ورب الكعبة معظم الناس على نفس الحالة ونحن مسجونين في بيوتنا 25 يوم، والناس قدامنا بتنهب ونحن بكل حسرة الدنيا بنتفرج.. نعم جيعانين وعايشين رعب خيالي، لكن شبعانين قيم وأخلاق، ولو متنا حنموت بكرامتنا وأخلاقنا وما حنقابل ربنا ونحن شايلين حق ماحقنا".
وأضافت: "الموت محاصرنا من كل الجهات..حباب الموت بشرف وأخلاق.. م اتبقى جزء من الوسخ السياسي، في حال ضرب مصانع او غيرها، خليك متفرج ومهما كنت بتعاني من جوع وفقر، تذكر إنك مواطن شريف ولك أخلاق وقيم ما يبقى عليك خراب وعدم أخلاق.. ربنا يرفع البلاء ويجيب الخير".
من جهته، نقل الصحفي محمد أحمد الدويخ عن مصدر سبب وفاة الفنانة السودانية وقال في "فيسبوك"، إن "شادن تعرضت لطلق ناري على إثر مشادة كلامية بينها وبين مسلحين اقتحموا منزلها وطلبوا مبلغا ماليا ضخما، لترحل عن عالمنا أثناء عملية إسعافها، وأكدت أنباء محلية وفاة الفنانة والمطربة الشعبية شادن محمد حسين عن عمر يناهز الـ 35 عاما".
هذا وعمت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الحزن على وفاة الفنانة شادن، حيث نعتها الإعلامية ملاذ ناجي قائلة: "السكر حبيبة .. ودعناك الله يا شادن.. ألف رحمة ونور تنزل عليك يمه"، فيما كتبت المذيعة نادين علاء الدين: "خبر حزين حزين حزين لأبعد حد .. إنّا لله وإنّا اليه راجعون، ربنا يرحمك يا شادن ويغفر ليك على قدر لطفك وسماحتك وحبك للبلد دي".
كما نعاها الصحفي عامر آدم إسماعيل قائلا: "أجريت لقاءً صحفيا مع الراحلة شادن حسين في صحيفة أول النهار في العام 2015 كانت متعمقة في التراث مهمومة بإضاءة تلك الأماكن المنسية عن عمد، كانت مؤمنة أن الوصول إلى العالمية يكمن في التعمق في ثرواتنا المحلية تاريخا وموسيقى، كانت متحمسة شغوفة متعلمة ومتمرسة محبة وداعمة لغيرها من أصحاب المشروع التراثي السوداني.. رحمها الله".
المصدر: صحيفة "السوداني" + RT