وفي هذا الصدد، تقدمت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بخالص العزاء لأسرة الفقيد الصيدلاني محمد فيصل والذي لقى مصرعه يوم الخميس أثناء تأدية عمله في منطقة الأمواة بمحافظة عسير بالسعودية، كما وجهت التعازي بنقابة الصيادلة.
من جهتها، أوضحت وزيرة الهجرة المصرية سها جندي أن الوزارة قامت بالتواصل مع وزارة الخارجية المصرية والقنصل العام في السعودية، بالإضافة للتواصل مع الجانب السعودي من خلال آلية الاتصال المباشر.
وأكدت جندي أن القنصلية المصرية أوفدت مندوبا لحضور التحقيقات مع السلطات السعودية واتخاذ الإجراءات القانونية من تفريغ الكاميرات وسماع شهادة الشهود واستكمال سير التحقيقات للتعرف على الجاني، مشيرة إلى ثقتها في الإجراءات القانونية واتخاذ جهات التحقيق بالمملكة كافة الإجراءات اللازمة.
وأشارت إلى أنه فور سماح جهات التحقيقات، سوف يتم متابعة إنهاء نقل الجثمان إلى مصر ومتابعة كامل مستحقات الفقيد.
بدوره، قال نقيب الصيادلة في البحيرة الدكتور أحمد زعلوك، في بيان أنه يجرى حاليا اتخاذ الإجراءات القانونية لإحضار جثمان الصيدلي إلى الأراضي المصرية.
وذكر نقيب صيادلة البحيرة ( مسقط رأس الصيدلي الراحل)، أنهم علموا بواقعة مقتل الصيدلاني بعد اتصال من السفارة المصرية بالسعودية مع أهله، وأن مجلس النقابة في انعقاد دائم حتى يتم الانتهاء من التحقيقات.
كما نعى نقيب صيادلة الإسكندرية الدكتور محمد أنسي الشافعي، و أعضاء مجلس النقابة، الصيدلاني الراحل.
وفي بيان، أضاف الشافعي: "إن نقابة الصيادلة تدعم أي تحرك مع الجهات المعنية لسرعة إحضار الجثمان واستجلاء الحقائق كاملة والمحاكمة العادلة والقصاص من الجاني"، مطالبا السلطات السعودية بتوفير وسائل الأمان والحماية اللازمة للصيادلة المصريين داخل أماكن عملهم في المناطق النائية.
وأكدت الدكتورة مي فيصل، شقيقة الصيدلاني الراحل، نبأ وفاته، دون الإفصاح عن أسباب أو ملابسات الوفاة.
في حين أوضح مصطفى فيصل، شقيق المتوفي، قائلا: "اتصل بي أحد زملائه وموظف من السفارة المصرية في السعودية، وأبلغني بإطلاق النار عليه أثناء عمله، ونقله إلى المستشفى وتوفي هناك"، مطالبا بسرعة إعادة جثمان شقيقه الصيدلاني إلى مصر لدفنه في مسقط رأسه.
وتداول عدد من رواد مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي تدوينات حملت "هاشتاغ: "#حق_محمد_فيصل_يونس" لمطالبة السلطات السعودية بسرعة القبض على الجاني وتقديمه للمحاكمة.
المصدر: "مصراوي"