وخلال المحاكمة في القضية المعروفة بـ"مذبحة الإسكندرية"، صرخ المتهم: "أنا مش عايز حبل مشنقة أنا عايز الإعدام رميا بالرصاص.. وعايز تقرير من شركة الاتصالات".
وأضاف: "أنا راضي بشرع ربنا وواقف بطولي بدافع عن نفسي"، حيث طلب المتهم من هيئة المحكمة 3 طلبات، الأول تشكيل لجنة من حقوق الانسان لدراسة قضيته، والثاني أن يجرى القصاص منه رميا بالرصاص وليس حبل المشنقة، والثالث الحصول على بيان من شركة الاتصالات تكشف المكالمات بينه وبين زوجته، قائلا:"عملت كل ما يعقل وما لا يعقل علشان ترجع".
واليوم، استكملت الدائرة 34 بمحكمة جنايات الإسكندرية محاكمة المتهم بقتل 7 من أفراد أسرته، حيث شهدت الجلسة حضور المتهم من محبسه، وسط حراسة أمنية مشددة، وجلس في قفص القاعة ممسكا بمصحف، وحاول مقاطعة المدعي بالحق المدني أكثر من مرة.
وكان المستشار حماده الصاوي، النائب العام، قد أمر بإحالة المتهم لمحكمة الجنايات، لاتهامه بقتل سبعة من أفرادِ أسرته، هم زوجته ووالداها وشقيقها وثلاثة من أبنائه عمدا مع سبق الإصرارِ، والشروع في قتل ابنه الرابع، بينما انتهت النيابة العامة في تحقيقاتها لارتكاب المتهم جريمته عن عمد وبتخطيط سابق لها لأسباب حصلتها النيابة العامة في الأوراق، وقدمته للمحاكمة بعدما اطمأنت لصحة ثبوت الواقعة وإسنادِها إليه.
تجدر الإشارة إلى أن تفاصيل الواقعة تعود إلى تلقي اللواء خالد البروي، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من قسم شرطة الرمل ثان بورود بلاغ يفيد قتل أحد الأشخاص أفراد أسرته بشارع الكرامة متفرع من شارع الترعة المردومة بمنطقة أبوسليمان، حيث انتقل ضباط مباحث القسم رفقة 4 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث، وتبين من المعاينة أن الشقة محل البلاغ بالطابق الثاني علوي بعقار مكون من أرضي و5 طوابق علوية، ووجود 7 جثث، وتبين أن مواطنا فتح النار على أبنائه الأربعة وزوجته ووالدها ووالدتها وشقيقها، ما أسفر عن مصرعهم جميعًا، عدا طفل كان يلعب بالشارع المشار إليه في حي شرق الإسكندرية خلال جلسة للاتفاق على طلاق الزوجة بمنزل أسرتها.
المصدر: "المصري اليوم"