وأفاد الإعلام التركي بأن عائشة غولهان جيلر استيقظت، وهي حالة هستيريا دائمة منذ زلزال 6 فبراير المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، وهي تصرخ في نومها، ظنًا منها أن هناك هزة ارتدادية، لتركض نحو الشرفة وتقفز، ما أدى إلى وفاتها.
وقالت والدتها آن لوتفييه جيلر إن ابنتها عائشة جولهان جيلر كانت في حالة خوف بعد زلزال 6 فبراير.
وأضافت: "كنا نقيم في نفس الغرفة في ذلك اليوم..كانت الساعة حوالي 3.30 مساء..استيقظت ابنتي عائشة فجأة وهي تصرخ: "أمي هناك زلزال، فلنخرج"، نظرت وركضت نحو الشرفة..رغم أنني قلت إنها الشرفة..لم أستطع إيقافها وقفزت من الطابق الثاني".
وأردفت الوالدة المفجوعة: "لم أستطع فهم ما كان يحدث أيضا..عندما نظرت إلى أسفل من الشرفة، كانت ابنتي راقدة ميتة..صرخت على الجيران وركضت إلى المكان الذي سقطت فيه ابنتي".
وأشارت جيلر إلى أن ابنتها تحترم الجميع وليس لديها مشاكل مع أسرتها، مضيفة: " "لقد كانت أيضًا شخصا محبوبا في وظيفتها..كل ما حدث لابنتي حدث مع زلزال 6 فبراير..ابنتي لم تنتحر، أعتقد أنها رأت زلزالا في حلمها وقفزت في حالة من الذعر".
المصدر: "yenicaggazetes"