وفي وقت سابق، قرر مجلس الوزراء، عدم تطبيق التوقيت الصيفي الذى كان من المقرر تطبيقه، حيث جاء ذلك، في ضوء ما ورد من مجلس النواب، بشأن تعديل القرار بقانون رقم 24 لسنة 2015، بوقف العمل بالتوقيت الصيفي، وعدم تطبيقه مستقبلا.
وكانت مصر تعمل منذ عدة سنوات بالتوقيت الصيفي، إلى أن تم إلغاؤه في عامي 2015 و2016، بعد أن كان قد تم إلغاؤه وإعادة العمل به عدة مرات في السابق.
وعملت مصر بالتوقيت الصيفي بحجة أنه يوفر الطاقة، وفي أبريل 2015، تم إجراء استفتاء حول ما إذا كان يجب العودة إلى التوقيت الصيفي أم لا. بعد النتائج، قررت الحكومة في 20 أبريل إلغاء التوقيت الصيفي مؤقتا، وأجرت التعديلات اللازمة على القوانين وطلبت من الوزراء العمل على دراسة لتحديد مدى جدوى تطبيق التوقيت الصيفي في السنوات القادمة من عدمها.
وأكدت وزارة الكهرباء أن "وفورات الكهرباء التي تحققت من تطبيق التوقيت الصيفي ليس لها أي تأثير ملموس وكان من المتوقع عودة التوقيت الصيفي في عام 2016، بدءًا من 8 يوليو (بعد رمضان)، ولكن في 5 يوليو، تقرر إلغاؤه مرة أخرى".
المصدر: القاهرة 24 + RT