وأبلغت مصادر صحية "القبس" أن أقسام الطوارئ في المستشفيات استقبلت المصابين في عيونهم وبعضهم عولج في مواقع الاحتفالات بالأعياد الوطنية، مشيرة إلى أن تصويب البالونات ورشاشات المياه المستخدمة من قبل الأطفال والمراهقين والموجهة من مسافات قريبة جدا نحو المارة أو من هم بداخل مركباتهم، تسبب في حدوث إصابات مباشرة وخطيرة بالعين، ما أدى إلى نقل عشرات المصابين إلى المستشفيات، وتطلب الأمر بعض الإجراءات الطبية العاجلة لإسعاف المصابين فور نقلهم إلى أقسام الطوارئ.
وحذر رئيس مجلس أقسام العيون في وزارة الصحة أحمد الفودري، من مخاطر بعض المظاهر السلبية، تعبيرا عن الاحتفال بالأعياد الوطنية في البلاد، كرمي البالونات واستخدام الألعاب (الرشاشات) المائية من مسافة قريبة على وجه أي شخص، سواء على من كان داخل مركبته أو سيرا على الأقدام، لأن ذلك يؤدي إلى عواقب وخيمة من الممكن أن يستمر تأثيرها مدى الحياة.
وأكد أن الطواقم الطبية في أقسام العيون المختلفة بكافة مستشفيات الوزارة بكافة المحافظات استقبلت حالات الإصابات المختلفة للعين وتم التعامل الفوري معها، من دون الحاجة لإرسال جميع الحالات إلى مركز البحر للعيون، مشيرا إلى ضرورة عدم التهاون بضربات العين؛ لأنه يمكن لضربة خفيفة أن تؤدي إلى انفصال بالشبكية، وفقدان البصر، أو حدوث قطع أو ثقب للعين، لاسيما وإن كانت تحتوي على صخور أحيانا.
المصدر: "القبس"