واعتبرت وكالة الأنباء الجزائرية أنه "عار على أولئك الذين وقفوا في وجه منح المجاهد الراحل الهادي رجب الجنسية الجزائرية"، لافتة إلى أن ذلك "أثار غضب الرئيس تبون لما علم أن هذا المجاهد لم يكن يحمل الجنسية الجزائرية".
وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية: "لا أحد ببلدنا الجزائر الجميلة والكبيرة كان سيصدق لحظة أن البيروقراطية الجزائرية حالت لسنوات دون منح المجاهد الراحل الهادي رجب الجنسية الجزائرية، فبعد علمه بالوضع الخطير والمخزي الذي تعرض له مجاهد أصيل كان قد التحق في سن الـ14 من عمره بالفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني الشهيرة، أمر الرئيس تبون على الفور بإعادة كامل الحقوق للفقيد الهادي رجب".
وبحسب الوكالة، فقد كانت عائلة الهادي رجب قد أبلغت الرئيس الجزائري عن طريق زوجته، بأن الراحل طرق كل الأبواب للحصول على الجنسية، لكن دون جدوى، لأن "آلة البيروقراطية كانت قوية جدا".
و قالت الزوجة: "لا أطلب سوى الجنسية لزوجي الراحل".
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية