ومن المقرر الكشف عن التمثال الذي ينتمي إلى "إله الشمس" حورس عن المصريين القدماء خلال احتفالات المحافظة بعيدها القومي في شهر مارس المقبل، وأكد النشطاء أنه لا يمت بصلة إلى تاريخ مصر والفراعنة بل هو تشويه لصورة الفراعنة.
وقال فرنسيس أمين، وكيل نقيب المرشدين السياحيين، إن الصور المتداولة عن تمثال حورس والذي تم وضعه بميدان البارود بمركز قفط، لا يرقى فنيا لوضعه في مكان عام، وينتمي أكثر لما نسميه بالقبح الفني.
وتابع أمين، أن التمثال به تجريد شديد، وربما كان لمن صنعه رؤية لم ينجح في التعبير عنها، مشيرا إلى أنه يعد من التماثيل الفطرية والتي لا تستحق أن توضع في مكان عام.
وأشار أحد الأثريين بمحافظة قنا - فضل عدم ذكر اسمه - إلى أن التمثال يضاف إلى سجل التماثيل الغريبة التي انتشرت في عدد من ميادين جمهورية مصر العربية، والتي تشوه صور التماثيل الفرعونية، مضيفا: ده مش نحت خالص، لازم يكون القائمون على العمل لديهم القدرة على حسن اختيار من يقوم بنحت مثل تلك المجسمات، بأن يكون لديهم القدرة على النحت بشكل احترافي حتى لا يشوهوا صورة الشخصيات الفرعونية.
وتابع أن المسؤولين عن وضع التمثال في ميدان البارود بمركز قفط يجب أن يحاسبوا على تلك الواقعة، مشيرا إلى أن وزارة الأثار بها مستنسخات أثرية يمكن الاستعانة بها ووضعها في أي ميدان عام بدل الاستعانة بأشخاص مجهولين يشوهون المنظر الجمالي لميادين المحافظة.
المصدر: القاهرة 24