ووفقا للمرصد العراقي لحقوق الإنسان، فإن طيبة العلي، مدونة عراقية، مواليد 1999، قتلت على يد والدها بداعي "الشرف" في محافظة الديوانية، في حين أنها اشتكت سابقا من تعرضها للتحرش من قبل شقيقها.
وقال المرصد على حسابه في "فيسبوك": "ما زال العنف الأسري يشكل خطرا على المجتمع، دون وجود مساع من مجلس النواب لتشريع قانون مناهضة العنف الأسري".
وأثارت قضية طيبة جدلا واسعا في العراق، وتعاطف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي معها بشكل كبير، وطالبوا بالقصاص من والدها.
وبحسب المعلومات المنتشرة، فإن العلي كانت تقيم في تركيا بسبب خلافات عائلية وعادت إلى العراق مؤخرا حيث قتلها والدها خنقا.
وتشير روايات متضاربة، إلى أنها كانت متزوجة من شاب سوري، وفي تسجيل صوتي منسوب لها، أشارت إلى تعرضها للتحرش الجنسي من قبل شقيقها.
المصدر: RT