وفي تحقيق للصحفية الاستقصائية الأمريكية، ميا كاثيل، تم الكشف عن تفاصيل صادمة حول حياة الزوجين وأبنائهما المتبنين، الذي تتراوح أعمارهم الآن بين 9 و11 عاما.
وأوضح التحقيق الذي نشره موقع "Town Hall"، أنه لم يقتصر الأمر على قيام الرجلين باغتصاب الطفلين، اللذين تم تبنيهما من خلال وكالة التبني المسيحية لذوي الاحتياجات الخاصة، بل كانا يتيحان فرصة الاعتداء عليهما أيضا لرجال آخرين، كما قاما بتصويرهما وتوزيع المواد الإباحية.
وتم اتهام الرجلين المثليين، ويليام ديل زولوك جونيور، وزاكاري جاكوبي زولوك، من قبل هيئة محلفين كبرى، بتهم سفاح القربى واللواط المشدد والتحرش الجنسي بالأطفال والاستغلال الجنسي لهم، ويواجهان أكثر من 9 أحكام بالسجن مدى الحياة.
وبحسب لائحة الاتهام المكونة من 17 تهمة، فإن آباء الأطفال بالتبني مارسا الجنس الفموي مع كلا الصبيان، والاغتصاب الشرجي، وأوضحت اللائحة أن الطفل الكبير أصيب بجروح من تعرضه للاغتصاب الوحشي.
كما قاما بالاستعانة برجلين آخرين للقيام بعمل دعارة مع الطفل الكبير، حيث قام المدعو هانتر لوليس بلقاء الأب بالتبني زاكاري، بعد اتصالات متبادلة بينهما.
وبحسب ما ورد، فإن الأب زاكاري أرسل رسالة نصية إلى لوليس على "سناب شات"، قال فيها: "لتكن مستعدا لتلقي مواد إباحية عن أب يغتصب طفله". وقال لوليس للشرطة إن زكاري دعاه عدة مرات للانخراط في أفعال جنسية معه ومع أطفاله بالتبني.
على إثر هذه الفضيحة، قامت الدولة بمصادرة ممتلكات الأبوين، بما في ذلك منزلهما والسيارات، حيث استغرق بناء المنزل الفخم بضعة أشهر فقط، وبدا أن أسلوب حياة الزوجين قد تبدل بعد أن حصلا على الأولاد بالتبني.
وبحسب التحقيق، تم القبض على لوليس أولا أثناء قيامه بتنزيل مواد إباحية للصبي، الذي كان لا يزال في التاسعة من عمره عندما أجبر على أداء اللواط الفموي في صورة واحدة.
المصدر: "Town Hall"