وتقدمت إحدى المقيمات في الطابق الأرضي من المبنى، يوم الثلاثاء الماضي، بشكاية لشركة الصيانة، مفادها عدم قدرتها على استخدام مرحاضها منذ اليوم السابق.
وبعد قطع الأنبوب، وجد عامل الصيانة بقايا بشرية، يد وقدم ولحم، فتم استخراج الملابس أولا ثم البقايا.
وقام الموظف على الفور بتنبيه الشرطة، التي ذهبت إلى الموقع لإجراء القراءات والنتائج، حيث عثرت على منشار كهربائي في سلة المهملات أمام مدخل المبنى.
على إثر ذلك، فتح مكتب المدعي العام في ليون تحقيقا. حيث تشير الآثار على يد الضحية إلى احتمال تعرضها للخطف من قبل الجاني ثم قتلها وتقطيعها.
المصدر: لوباريزيان