وذكر موقع "الشروق" أن "المستشارة التربوية تعرضت لاعتداء جسماني خطير من طرف أحد التلاميذ، يدرس في السنة الثالثة ثانوي وهو معيد للبكالوريا مرتين، بعد قيامه حسب موظفي الثانوية، بمهاجمة الضحية داخل مكتبها والاعتداء عليها بالضرب، وتوجيه لكمة قوية لها ناحية الوجه، كانت كافية لإسقاطها أرضا، مما استدعى نقلها على وجه السرعة باتجاه العيادة متعددة الخدمات لتلقي العلاج اللازم".
ونظم الأساتذة والموظفون العاملون بثانوية عناب ميلود، ببلدية سوق نعمان بولاية أم البواقي، وقفة احتجاجية، داخل حرم الثانوية، قبل أن يقرروا وبصورة جماعية الدخول في إضراب مفتوح عن العمل، وذلك للتعبير عن تضامنهم مع زميلتهم.
من جهتها وفور علمها بالحادث، باشرت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة سوق نعمان تحقيقا معمقا في القضية، التي خلفت وراءها حالة من الاستنكار والتذمر وسط شريحة كبيرة من المجتمع والمنظومة التربوية.
وقبل حوالي أسبوع، أقدم تلميذ في ولاية باتنة الجزائرية، على طعن أستاذته في ساحة المدرسة المتوسطة.
المصدر: "الشروق"