وقالت في مقطع فيديو من المستشفى "السلام عليكم كافة الشعب الجزائري، أنا بخير والحمد لله، أشكركم وأشكر كافة الأمة العربية الواقفة معي.. أنا في تحسن مستمر، دعواتكم لي".
وأضافت: "قفوا معي فأنا لست إلا عينة صغيرة عنكم ومنكم ولا أنتمي إلا إلى الجماعة.. وأوصل صوتي إلى أبعد حد وأعدكم ألا أخيب ظنكم".
وفي تفاصيل الواقعة، أقدم طالب جزائري الأربعاء، على طعن مدرسة اللغة العربية التي تدرسه، وتدعى ريحانة بن شية، التي تعمل بإحدى مدارس الطور المتوسط بولاية باتنة (شرقي الجزائر) بخنجر خلف ظهرها، بسبب استدعاء المدرسة سابقا لولي أمره جراء سلوكه المشاغب.
وأثارت الواقعة استنكارا واسعا في أوساط الجزائريين وخاصة أنها ليس الحادثة الأولى من نوعها في البلاد.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بصور تظهر فيها الأستاذة ريحانة بن شية بلباس التدريس، وقد تم طعنها بسكين في الظهر.
ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية عن وكيل الجمهورية لدى محكمة نقاوس بولاية باتنة قوله، "إن الاعتداء على المعلمة ريحانة وقع من قبل القاصر "ع. هـ" وهو تلميذ في السنة الرابعة متوسط بالمؤسسة نفسها.
وأوضح المصدر أن الضحية كانت قد قامت باستدعاء ولي التلميذ في العاشرة صباحا من نهار، الأربعاء، لتخبره بسلوكيات ابنه.
وفي منتصف نهار اليوم ذاته، وبينما كانت المدرسة ريحانة بن شية بالقرب من الإدارة، اقترب منها الطالب في فناء المدرسة وهو يحمل خنجرا ذا مقبض خشبي بيده ووجه لها ضربة في ظهرها ولاذ بالفرار.
وأشارت النيابة إلى أن المدرسة الضحية التي طعنها الطالب تم نقلها إلى مستشفى نقاوس ثم إلى المركز الاستشفائي الجامعي بباتنة لخطورة الإصابة، وأجريت لها عملية جراحية حيث نجح الفريق الطبي في إخراج الخنجر وحالتها حاليا مستقرة.
هذا وتم توقيف المشتبه به بعد أن قام والده بتسليمه للجهات الأمنية، علما أن وسائل إعلام محلية أشارت إلى أن التلميذ يتعاطى حبوب الهلوسة.
المصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية