وقالت وسائل الإعلام المصرية أن قوات الأمن وجدت رجلا مكبل اليدين والقدمين ومكمم الفم، أثناء معاينة مسرح الجريمة بمنطقة الطالبية غرب محافظة الجيزة.
واستكمل المحقق إجراء المعاينة لمسرح الجريمة ومناظرة الجثمان، وفي حضور قوة من مباحث قسم شرطة الطالبية، وضباط إدارة البحث الجنائي بالجيزة، وبدأت أيضا القوات في الانتشار بمحيط العقار مسرح الجريمة وجاءت المعاينة كالتالي: "شقة تقع في الطابق الثالث، بعقار مكون 5 طوابق، الضحية كان يقيم بمفرده داخل الشقة، ويدعى محسن، 72 سنة، وعثر عليه مكبل اليدين والقدمين ومكمم الفم، وتبين أن هناك بعثرة في محتويات الشقة واختفاء هاتف الضحية، مما يشير إلى أن دافع الجريمة هو السرقة".
وجاءت مناظرة الجثمان كالتالي: "الجناة تسللوا من منور العقار، ودخلوا من إحدى نوافذ الشقة، وغافلوا الضحية في أثناء نومه، وقيدوه من اليدين والقدمين وكمموا فمه، لحين الانتهاء من السرقة، إلا أن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة، واستولوا على هاتفه وفروا هاربين".
بينما كان محقق النيابة يعاين مسرح الجريمة، كان فريق من مباحث يناقش نجل شقيقة الضحية المبلغ ويدعى إيهاب، 52 سنة، مهندس كهربائي، أكد في أقواله بمحضر الشرطة، أنه اتصل بخاله أكثر من مرة ولم يرد، فتوجه من القاهرة الجديدة إلى منطقة الطالبية محل إقامة الضحية للاطمئنان عليه وفوجئ بوفاته.
وتوصلت قوات الأمن إلى أن شابا كان يقيم في العقار ولكنه لم يسكن في العقار منذ فترة، ورصدت الكاميرات صعوده وبصحبته شاب آخر إلى مدخل العقار، في وقت معاصر للجريمة، أيضا تبين خروجه وكان بحوزتهما أجهزة عبارة عن جهاز لاب توب وشاشة تلفزيون، تعرف ابن شقيقة الضحية عليها، وأكد أنها مختفيه من شقة خاله.
وتم عرض المعلومات على محقق النيابة، وأمر بضبط المتهمين المشتبه فيهما بارتكاب الجريمة، وتمكّنت القوات، من ضبط المتهمين أثناء محاولتهما بيع المسروقات في شارع عبدالعزيز، وتم التحفظ عليهما.
جاء في محضر الشرطة أن المتهم الرئيسي، ويدعى كريم، 33 سنة، عاطل، اعترف بارتكاب الواقعة بدافع السرقة، وكان على علم أن الضحية يقيم بمفرده، واتفق مع صديقه ويدعى يوسف، وتوجها إلى العقار وتسلقا من المنور ودخلا الشقة من نافذة المنور، وقيدا الضحية ونفذا السرقة، وعقب الانتهاء من السرقة تفاجآ أن المجنى عليه لفظ أنفاسه الأخيرة.
المصدر: الوطن