وقتلت البريطانية كلير أبلوايت، البالغة من العمر 47 عاما، على يد عشيقها الشاب جون جيسوب في إحدى ضواحي نوتنغهام شاير في إنكلترا.
وتعرضت أبلوايت في منزلها لهجوم وحشي على يد حبيبها البالغ من العمر 26 عاما، عندما أخبرته برغبتها بإنهاء العلاقة نظرا لفارق السن بينهما.
وتسبب جيسوب بجروح بالغة في عنق وصدر ضحيته، ثم غادر إلى منزله في نيوارك دون إخطار السلطات الأمنية بالأمر.
وكان جيسوب قد تعرف على ضحيته في صفحة للمواعدة على موقع فيسبوك، واعتقل في 25 فبراير من العام الماضي، بعد مضي 11 يوما على ارتكابه الجريمة.
في الوقت الذي اكتشف فيه والد كلير جثتها كان جيسوب يحتسي الخمر في حانة مع أصدقائه.
وعلق أحد المحققين في القضية قائلا: "إن ما جرى هو تذكير للجميع بأن يتخذوا الحيطة والحذر مع الأشخاص الذين يقابلونهم عبر منصات التواصل، ليأمنوا أنفسهم من القتلة والمجرمين أمثال جيسوب".
في حين قال محامي المتهم إن الهجوم كان قصيرا، وإن جيسوب كان فاقدا لأعصابه ومضطربا، ويريد معرفة السبب الذي دفع أبلوايت لإنهاء علاقتهما.
المصدر: ميل أونلاين