وحول غايته من خطوته، قال إبراهيم العلو (47 عاما) من الحسكة إن "الفكرة تسهيل أمر الزواج، وقد دفعني الوازع الديني إلى ذلك، حيث أردت تزويج ابنتي لشاب ذو خلق، دون الإكتراث لوضعه المادي، بالإضافة إلى تشجيع الآخرين على خفض المهور، لتخفيف ثقل المطالب على كاهل الشبان الراغبين في الزواج".
هذه الخطوة، ساهمت في تشجيع شقيق إبراهيم وابن عم له، على تزويج بناتهن بنفس الطريقة دون شروط.
وقالت إسراء إبراهيم العلو، التي أنهت دراستها الثانوية، إنها تزوجت دون إقامة حفل زواج بمهر ألف ليرة سورية، مؤكدة أنها "لم تكن مجبرة" على الزواج.
ولفتت إلى أن هذه التجربة "لم تؤثر" على علاقتها مع زوجها الحالي، كاشفة أنها تلقت العديد من الانتقادات من المجتمع النسوي، كونهن لم يتقبلن الفكرة. كما أكدت شقيقتها دعاء، عدم إجبارها على الزواج.
المصدر: روادوو