وقال شكري في تصريحات لـRT: "شاهدت الفيديو الذي نشره المحامي في قضية اتهام زوج لزوجته بالزنا مع مسؤول في أتحاد الكرة، ولا أفهم لماذا سجل المحامي هذا الشريط، وخروج الزوج بهذه الصورة المهينة التي لن أتحدث عنها".
وتابع: "ألم يكن المحامي على علم أن هذا الكلام مكانه النيابة والمحكمة، وليس شريط فيديو يتداول على صفحات الفيسبوك والمنصات الإعلامية، أم كان المحامي يهدف إلى التسويق لنفسه، من خلال "تريند" دون احترام لأصول المهنة وحرمة ومشاعر المواطن".
وأشار إلى أن "الحديث على الهواء بين المحامي والزوج، الهدف منه التشهير والفضائح بصورة تمثل ابتزازا مجتمعيا للشهرة والانتشار من محام ضل طريق القانون، باستخدام أسلوب رخيص ليعلن عن نفسه في مهنة يفتقد ثوابتها الأخلاقية".
وأوضح: "لن أتحدث عن كيفية استغلال المحامي للشريط الذي تقدم به الزوج عن واقعة الزنا والتركيز على مدته 43 دقيقة"، وقال إن بحوزته نسخة من الشريط، "لكن أمانة المهنة تمنعه من نشره، حماية للقيم ولأصول المهنة".
وتابع: "الشيء المفاجئ لنا كما يتردد أن المحامي أعلن انسحابه من الدفاع عن الزوج، بعد أن أكتشف أن الزوج كذب عليه وأن زوجته محبوسة منذ حوالي 6 أشهر على ذمة قضية ببلاغ من الزوج، وأن ضميره المهني لا يقبل الدفاع عن شخص كاذب".
وقال اللواء خيرت شكري: "السؤال إذا كانت الزوجة محبوسة منذ ستة أشهر كما يتردد على لسان المحامي، لماذا في هذا التوقيت وبعد ستة أشهر يظهر الزوج مع المحامي ليبلغ عن واقعة الزنا بشريط مدته 43 دقيقة عن زوجة محبوسة، والسؤال الآخر من الذي قام بالتصوير وما القصد من التصوير، ولماذا تم إظهار التسجيل في هذا التوقيت".
وقال في النهاية: "كلها أسئلة ستكشفها تحقيقات النيابة، وعلى جمهور الفيسبوك التريث قبل أن يصدر أحكامه، ليس دفاعا عن أحد، ولكن لكشف الحقيقة الغائبة".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم