وعن ملابسات واقعة فتاة الشرقية، تبين بالفحص قيام أحد الأشخاص مقيم بدائرة مركز شرطة صان الحجر بالشرقية بالزواج من فتاة مقيمة بدائرة المركز بتاريخ 17 الجاري وقيامه بتاريخ 18 الجاري بتطليقها وادعائه بأنها ليست بكر.
وبتاريخ 20 الجاري، وقّعت أهلية الفتاة الكشف الطبي عليها وعمل حفل زفاف والسير بالطريق العام على النحو الظاهر بمقطع الفيديو المشار إليه عقب إثبات أنها مازالت بكر، وتم استدعاء والدي الزوج والزوجة وبمواجهتهما أيدا ما جاء بالفحص، وأقرا بالصلح فيما بينهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
كانت البداية عندما تم تطليق عروس الشرقية، أقدم والد العروس على فحص عذرية ابنته عن طريق الفحص الطبي، لكي يضع والد العروس التقرير والفحص الطبي فيصلًا بينه وبين أهل زوج ابنته وأهل القرية.
وأجرى الأطباء، الفحص الطبي على عروس الشرقية، أمس الأحد، وذلك بعد اصطحابها بواسطة والدها، لإجراء الفحص الطبي عليها والتأكد من سلامة غشاء البكارة خاصتها.
وعقب إجراء الفحوصات الطبية، كشف تقرير فحص العذرية، سلامة عذرية الفتاة وعدم تأثر بكارتها، وبيّن التقرير، بعد توقيع الكشف الطبي على المذكورة، وبناء على طلب ولي أمرها تبين أنها عذراء وأن غشاء البكارة سليم.
وأكد الفحص الطبي ونتائج الفحص عذرية الفتاة، وأظهرت صورة التقرير الطبي المتداول أن الفتاة “م. ال. م. غ”، عمرها 16 سنة، التي تم توقيع الكشف الطبي عليها بناءً على طلبها وطلب ولي أمرها، أنها عذراء وأن غشاء بكارتها سليم تمامًا.
وبعد تأكد الأب وأهل العروس، اصطحبوها في حالة من الاحتفال يحيط بهم أهالي القرية، وسط هتافات مرددة: الشريفة العفيفة وصلت يا بلد، مما أدى إلى انتشار الفيديو المتداول، كما انتشرت الصورة الضوئية من التقرير الطبي التي تؤكد رواية الطبيب والأب.
وعقب ظهور التقرير الطبي، والانتشار الواسع لفيديو عروس الشرقية، عقد أهل عروس الشرقية، صاحبة واقعة فحص العذرية، وأهل زوجها، جلسة عرفية بحضور العديد من أهالي وكبار القرية، للتوصل إلى توافق وحل بين العائلتين، بعد حدوث الواقعة.
المصدر: القاهرة 24