وتشير الأخصائية، إلى أن من هذه العلامات أنانية الشريك وانغلاقه على نفسه. لأن الشريك إذا لم يتحدث عن والديه وعمله وهواياته، وعندما يسأل عن ذلك، يحاول تغيير الموضوع، أو يرفض الجواب. فإن هذا يدل على عدم الثقة.
وتقول: "يجب أن يكون الشخص حذرا إذا كان الشريك لا يهتم بما يحدث في حياته. لأن عدم اهتمامه بالأمر، يشير إلى عدم اهتمامه بك أيضا. ويشمل هذا تجاهل رأيك أثناء المناقشات، وعدم الرغبة في الإنصات أو على الأقل الاستماع".
وتضيف، من العلامات التي تشير إلى ضرورة الانفصال، الوعود الكاذبة. فإذا كان الشريك لا ينفذ ما يعد به بصورة مكررة، فيجب التفكير فيما إذا كان العيش معه ممكنا.
وتقول: "إذا كان الشخص يقارن شريكه بآخر وليس في مصلحته، فمن الأفضل تركه. لأنه في هذه الحالة ينخفض احترام الذات إلى أدنى مستوى، ويظهر شعور بأنه يريد "إعادة صنعك". لذلك يجب الحديث بهدوء عن الرغبات، دون جرح مشاعر الشريك والإساءة إليه".
وتضيف، كما أن الغيرة والتحكم غير المبررين، بما في ذلك التحقق من الشبكات الاجتماعية، وزيارات مفاجئة إلى العمل. كلها تشير إلى عدم الثقة والإساءة إلى الشريك.
وتشير الأخصائية، إلى أنه من الأمور الأخرى، التي تؤثر في العلاقات الزوجية، عدم التوافق في الجنس وعدم الرغبة في التحدث مع بعض وحل هذه المشكلة لهما تأثير سيء على العلاقات. وأن العلاقة الحميمة بين الزوجين جزء لا يتجزأ من حياتهما.
وتضيف، لأن العلاقات لن تكون متينة وسعيدة إذا كانت متقلبة بين الاهتمام والبرودة، خاصة إذا كان هناك شخص ثالث- الأم، عشيقة أو عشيق أو صديق أو صديقة، أو الأخ وعموما أي شخص يتدخل في شؤون وحياة الزوجين.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب الانفصال، إذا كان الشريك يستخدم العنف والإذلال. لأنه لا يوجد حب مع العنف.
وتشير في الختام، إلى أن العلاقة الصحية هي علاقة عاطفية آمنة تتسم بالثقة والاحترام والتفاهم والتعلق الآمن.
المصدر: gazeta.ru