وفي مقابلة مع شبكة CNN، أوضحت الملكة رانيا قائلة: "صعد جلالة الملك الراحل حسين وجلالتها (الملكة إليزابيث الثانية) إلى العرش في عام 1952، وتمتعا بما يقرب من 50 عاما من الصداقة الحميمة التي تميزت بتجربتهما المشتركة كملوك".
وتابعت الملكة رانيا: "ورث زوجي الملك عبد الله هذه العلاقة واعتز بها..لقد كان أيضا يعتز جدا بجلالتها (الملكة إليزابيث)، كما هو حالي، ومن المستحيل ألا تكون كذلك، ولدينا علاقة وطيدة جدا مع جلالته (الملك تشارلز) والملكة القرينة كاميلا، وابني الآن قريب جدا من الأمير وليام..لذا فهي علاقة تمتد عبر أجيال وهي علاقة نتمسك بها حقًا لأنها تستند إلى قيم مشتركة".
وفي إطار الحديث عن العلاقات بين العائلتين في المستقبل وتطورها، أكدت الملكة رانيا أن "المبادئ كانت دائما هي ما تقود صاحبة الجلالة (إليزابيث)، وكانت على استعداد لتغيير السياسات وتعديلها بما تراه مناسبا".
وأردفت: "لذا، أعتقد أن الناس يفهمون أن مكانة النظام الملكي اليوم مختلفة تماما عما كانت عليه في مواجهة القضايا..كل عصر له ظروفه الخاصة..بالمضي قدما، كما قلت، فإن صاحب الجلالة (تشارلز) لديه فهم عميق لمنطقتنا، واحترام عميق".
ورأت الملكة رانيا أن الملك تشارلز "رجل حكيم جدا"، متابعة: "ليس لدي أي شك في مدى قدرته على تعزيز العلاقات، ليس فقط مع الجزء الخاص بنا من العالم، ولكن مع كل جزء من العالم".
المصدر: "سي إن إن"