وحول الموضوع قال رئيس الجامعة، أندريه فالاييف: "وقعت جامعتنا مذكرات تعاون للانضمام إلى اتحاد الجامعات الروسية الإفريقية هي وعشر جامعات في زيمبابوي، وتم توقيع الاتفاقيات خلال زيارة وفد جامعتنا إلى زيمبابوي".
وأضاف " قمنا بزيارة أكبر الجامعات في زيمبابوي ، والتقينا بقيادتها وطلابها. على سبيل المثال، كنا في جامعة ولاية ميدلاندز وجامعة زيمبابوي حيث ألقيت محاضرة حول آفاق تطوير جامعة الشبكة الروسية الإفريقية، إن إنشاء فضاء تعليمي مشترك سلس بين روسيا والدول الإفريقية هو بالفعل واعد للغاية، لكن الأمر يتطلب عددا كبيرا من الخطوات والمبادرات الإضافية من الجامعات نفسها، لقد أنشأنا بوابة لخلق فرص للتنقل الأكاديمي للطلاب والمعلمين والعلماء، زيمبابوي هي واحدة من أوائل الدول التي اعترفت بشبه جزيرة القرم، وهذا هو سبب تعاملنا معها باحترام، ومن بين عشرة من عمداء الجامعات الرائدة في زيمبابوي ، تلقى اثنان منهم تعليمهما في روسيا".
وأشار فالاييف إلى أن المجالات الرئيسية للتعاون التعليمي ما بين جامعته والجامعات في زيمباوي ستكون في مجالات الطب والزراعة والتكنولوجيا الحيوية والهندسة والفضاء والاتصالات اللاسلكية والتنقيب الجغرافي والتعدين ومعالجة المعادن. وخلال زيارته مع وفد الجامعة إلى هذه الدولة الإفريقية قدم ميدالية فيرنادسكي الذهبية للسيدة الأولى في زيمبابوي، أوكسيليا منانغاغوا لمساهمتها في المهمة الإنسانية لتطوير التعليم.
وتجدر الإشارة إلى أن وفدا من الأطباء وطلاب الطب بزيمبابوي كان قد وصل إلى جامعة القرم الفدرالية الروسية بداية سبتمبر الجاري، للاستفادة من برنامج تعليمي جديد أنشأته روسيا لخرجي جامعاتها الأجانب يدعى (الجامعة الصيفية متعددة التخصصات، روسيا-إفريقيا)، والذي نظم بالتعاون ما بين عشر جامعات روسية، منها جامعات في شبه جزيرة القرم وموسكو وآستراخان وروستوف على الدون، وتحت إشراف اتحاد الجامعات الروسية الإفريقية.
المصدر: RT
.