ونقلت صحيفة "زمان " التركية المعارضة عن أماك إمره، محامي المغنية التركية، أن موكلته تم إطلاق سراحها من السجن، واستبدل الإجراء بـ"إقامة جبرية في المنزل، حتى استكمال التحقيقات معها".
وأفاد المحامي بأن قرار إطلاق السراح اتخذ بسبب "خصائص الجريمة وطبيعتها، وغياب احتمالية التعتيم على الأدلة، وعدم وجود شبهة هروب، وأن لديها طفل قاصر"، وعقب صدور قرار الإفراج، غادرت جولشان السجن من دون أن تدلي بأي تصريح.
وقال محامي جولشان بالمناسبة: "لقد مررنا بعملية حزينة ومقلقة منذ يوم الخميس الأسبوع الماضي. في صباح الخميس 25 أغسطس ، توجهت قوات الأمن إلى منزل موكلتي واستدعتها للإدلاء بشهادتها، ثم اعتقلتها منذ ذلك الوقت".
وأكد محامي المغنية أن "الكلمات لم تكن كافية لحدوث الجريمة المزعومة، لأنها لا تشكل خطراً مباشراً على السلامة العامة".
وأشير في هذا السياق إلى أن المغنية جولشان كان "ألقي القبض عليها بتهمة إهانة مدارس (إمام خطيب) الدينية".
وذُكر أيضا في تفاصيل ما جرى أن هذه المغنية وكاتبة الأغاني، واسمها الكامل جولشان جولاق أوغلو، قالت على تويتر إنها كانت تمزح مع زملائها خلال عرض في أبريل عندما قالت عن شخص "إنه درس في مدارس الأئمة والخطباء.. وهذا هو سبب انحرافه"، مضيفة قولها: "واعتذرت لأي شخص شعر بالإساءة من أقوالي هذه، لكن بعض الأطراف المغرضة استغلت كلماتي لاستقطاب المجتمع".
ولفتت صحيفة "زمان" إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية طالبت تركيا "بضمان حرية التعبير، وذلك عقب اعتقال جولشان".
المصدر: زمان