وأشار تركي حميدان التركي إلى أن وقائع الجلسة انتهت بقيادة ممثل لجنة الإفراج المشروط، التي سمح لهم حضورها مرئيا، إلى جانب أماني الرويس ممثلة لسفارة المملكة في واشنطن، لدعم طلب الإفراج المشروط، بتأجيل إصدار القرار لدراسة طلب الإفراج مع بقية أعضاء اللجنة والرجوع بقرار.
كما لفت تركي التركي إلى أن "مجريات الجلسة بدأت بإتاحة الفرصة لحميدان التركي لطلب الإفراج وإقناع ممثل لجنة الإفراج المشروط، التي تحدث فيها (الوالد) عن أثره الإيجابي داخل وخارج نطاق السجن"، مشيرا إلى "إشادة إدارة السجن كونه سجينا مثاليا، وأن حديثه خلالها كان بحرقة، حيث تطرق عن إتمامه ثلاثة أضعاف محكوميته، وأن كل سنة يرفض فيها، يحرم أبناءه من وجود والدهم في أهم مراحل حياتهم"، كما أن الأب "لم يتمالك دموعه أثناء حديثه وهو يسرد لممثل اللجنة تفاصيل احتفاله بزواج ابنته "نورة" في زنزانته بعيدًا عن مشاركتها فرحتها".
وبين تركي أنه "في ختام الجلسة، أفاد ممثل اللجنة بأن الأدوات النظامية المتاحة أمامه تمنعه من قبول طلب الإفراج، وأنه كان لمداخلة سفارة المملكة ودعمها لطلب الإفراج المشروط، أثر إيجابي في تأجيل إصدار القرار لدراسة طلب الإفراج مع بقية أعضاء اللجنة والرجوع بقرار".
من جهته، أوضح ممثل اللجنة أنه "بغض النظر عن نتيجة اللجنة، فلا بد من الإشادة بتاريخ حميدان التركي الأخلاقي خلال الـ16 سنة التي قضاها في السجن، وأثره الإيجابي على زملائه السجناء وعلى أبنائه"، كما أبدى انبهاره بـ"الدعم الفائق الذي يحظى به أبناؤه ومن سفارة المملكة ومن مجتمعه"، وفق "سبق".
بحسب "سبق"، كان حميدان التركي قد اعتقل في عام 2005 بتهمة إساءة المعاملة لعاملته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، واحتجاز وثائقها وفق ملف القضية.
المصدر: تويتر + "سبق"