وكشفت التحقيقات عن تفاصيل مكالمة غامضة بين زوج شيماء جمال المتهم بقتلها والمجني عليها.
وأوضحت وسائل الإعلام المصرية أن النيابة العامة سألت زوج شيماء جمال المتهم بقتلها، عن دافعه للزواج بالمجني عليها بعقد رسمي، أقر المتهم بأنّ شيماء جمال دائمة التهديد له، بأنّه إذا لم يتحول الزواج العرفي إلى رسمي، ستنشر الفيديوهات الخاصة بهما لدى زوجته الأولى، لذلك اضطر إلى تحويل الزواج إلى عقد رسمي.
وتابع المتهم في اعترافاته أمام النيابة العامة، أنّ المجني عليها هاتفته بمكالمة تليفونية وأبلغته أنّها سترسل الفيديو والصور وقسيمة زواجهما إلى زوجته الأولى وأصدقائه، كما وجد مكالمة هاتفية مسجلة على حاسوب المجني عليها تكشف أنّ المتهم طلقها 3 مرات حين كان الزواج عرفيا.
وكشف المتهم عن أنّ المجني عليها كانت تضايقه وتستفزه لإلقاء عليها يمين الطلاق شفاهة، ومن ثم تساومه بحجة العودة تحت ضغط الفيديو والصور التي سترسلها لزوجته الأولى، كشفت المكالمة المسجلة أنّ شيماء جمال تعدت على المتهم بالسب بألفاظ عديدة.
كما كشفت التحقيقات، عن أقوال أحد الشهود، الذي قال إنّ المتهم الأول زوج المجني عليها أخبره بأنّه كان متزوجًا بها عرفيًا وأنّها تحصلت على مقاطع مصورة لعلاقتهما الزوجية.
وأضاف الشاهد أنّها داومت على تهديد زوجها لرغبتها في إعلان زواجهما، وأنّ المتهم الأول روى له أنّه استأجر المزرعة محل الواقعة ليعرضها عليها من أجل شرائها لها لإنهاء إجراءات الطلاق.
المصدر: الوطن