جاء ذلك ردا على سؤال رئيسة تحرير شبكة RT، مرغريتا سيمونيان، للوزير بشأن السر وراء ترويج الغرب لقيم "المثلية" و"التحول الجنسي" لدى الغرب، حيث تساءلت حول السبب في أن تخرج المتحدثة الإعلامية باسم الرئيس الأمريكي إلى المنصة، وتعلن أنها مثلية الهوية الجنسية وسوداء البشرة.
قال لافروف: "ليس بإمكاننا النفاذ تحت جلودهم لمعرفة السبب في ضرورة ذلك كله. ومن غير الممكن فهم ذلك. فإذا ما كان لدى أي إنسان أي ميول من أي نوع، فليهتم بذلك وكفى. ما الحاجة إلى رفع شعارات وإنشاء حركات تروج لذلك؟".
وتابع لافروف: "لعل التفسير الوحيد، والذي لا يعود لي، ولكني قرأته في مكان ما لتشوقي إلى معرفة إلى أين يتطور الفكر السياسي الغربي، هو أن بعض الفلاسفة التقدميين، من وجهة نظر رفضهم للإمبريالية والاستعمار، يعتقدون بأن المليار الذهبي، أو أي عدد في تلك النخبة التي تقرر مصير القضايا السياسية، تريد أن تقلص من تعداد البشرية، لأن الموارد لن تكفي بأي حال من الأحوال".
ونظرية "المليار الذهبي" هي نظرية تعتقد بضرورة العمل على الحد من النمو السكاني الذي لا يتوافق مع الموارد العالمية التي تكفي فقط لحياة مليار واحد فقط من السكان على نفس مستوى الحياة التي يعيش بها سكان الدول الغنية.
المصدر: RT