استهلت الناشطة الحقوقية ديما الخرابشة، حديثها بأن حادثة مقتل الطالبة إيمان أرشيد داخل جامعة العلوم التطبيقية شمال العاصمة، تمثل كارثة حقيقية، خاصة أن القاتل دخل الجامعة ومعه سلاحه الذي استخدمه في قتل الضحية، واعتبرت الخرابشة أن الخصوصية الأمنية المطلوبة في الجامعات ليست بالمستوى المطلوب، وأن الالتزام بالأمن والتفتيش لمن يدخل الجامعات ويخرج هو شكلي، والبوابات الأمنية غير مجهزة للكشف عن أسلحة.
وتابعت الخرابشة: "للأسف هناك ثقافة مجتمعية تدعم هذا العنف بطريقة أو بأخرى، وبالنهاية العنف هو نتيجة، ويجب أن نتوقف عند الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج، وصعدت من السلوكيات ليصبح عنفا وجريمة".
وأضاف الدكتور جمال فرويز الاستشاري بالطب النفسي، أن هذه الجرائم التي تحصل إن كانت في مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى يجب أن تحارب بنشر الوعي والتربية في المدارس والجامعات، وعدم نشر الكراهية أو التفكير الذكوري الذي يعيب الفتاة لأنها فتاة، أو يقيمها لمجرد أنها لا ترتدي الحجاب على سبيل المثال، وقال إنه يجب التركيز على تعليم السلوكيات الصحيحة والعلاقات بين الناس.
المصدر: RT