واستجاب وزير التعليم العالي، ووجه الدعوة للسيدة المسنة للقائها بمكتب محافظ الغربية، واستمع لطلبها، وقرر بالتنسيق مع الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، توفير شقة لها مراعاة لظروفها، بمساكن أشناواي بمركز السنطة التابعة للمحافظة.
وتبين من خلال فحص حالتها الاجتماعية، أنها كانت تعمل عاملة في أحد مصانع الغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وتتقاضى معاشا شهريا قدرة 4 آلاف جنيه، ولا تستحق أي مساعدات مادية أو منحها شقة سكنية.
وأكد جيران السيدة، خلال عمل بحث اجتماعي لها، وفحص الحالة العامة عن أسرتها حسب اللوائح والقوانين، أنها لا تحتاج لتأمين احتياجات أسرتها، وأنها في الفترة الأخيرة امتهنت مهنة التسول لأنها الطريقة الأسهل، لكسب مال كثير دون تعب، وأن لديها 3 شقق سكنية أخرى بمساكن الجلاء وميت حبيش.
وتبين أن السيدة تسكن في شقة مكونة من غرفتين داخلها جميع المرافق من كهرباء ومياه، وتتقاضى معاشا قدره 4 آلاف جنيه عن فترة عملها بأحد مصانع الغزل والنسيج، وبناء على ذلك، فقد قررت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الغربية تحت إشراف شيخ العرب عبدالله، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أنها لا تستحق منحها شقة، وليست من الحالات التي ينطبق عليها القانون.
المصدر: القاهرة 24