ورأت بريديهفت أن المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي "أثرت" على هيئة المحلفين في الدعوى القضائية، معتبرة أن "هيئة المحلفين لم تستطع الهروب من جنون وسائل التواصل الاجتماعي الشديد وغير المتوازن".
وسألت: "كيف لا يمكنك ذلك؟ إنهم يعودون إلى منازلهم كل ليلة. لديهم عائلات، والعائلات موجودة على وسائل التواصل الاجتماعي"، مشيرة إلى أنه "كانت لدينا استراحة لمدة 10 أيام في منتصف المحاكمة بسبب المؤتمر القضائي. لا توجد طريقة لا يمكن أن يتأثروا بها".
وعندما سُئلت عما إذا كان موكلتها ستكون قادرة على دفع 10 ملايين دولار كتعويضات، أجابت بريديهوفت: "لا.. لا على الإطلاق".
يذكر أنه في حال فشلت هيرد في سداد المبلغ، سيجوز للمحكمة أن تحصل المبلغ الذي فرضته على الممثلة من الأجور التي ستتقاضاها عن أعمالها الفنية القادمة.
ومن الخيارات المتاحة لهيرد أيضا إعلان إفلاسها، وهو ما سيعفيها على الأغلب من سداد الـ8 ملايين دولار، لكنها ستظل مضطرة لدفع الـ350 ألف دولار الخاصة بـ"التعويضات العقابية".
ويظل مفتاح حل أزمة هيرد في يد زوجها السابق ديب، الذي بمقدوره التنازل عن القضية ومبلغ التعويض. وتقدر ثروة أمبير هيرد بنحو 8 ملايين دولار في 2022.
المصدر: sky news