وخلال لقاء ببرنامج "مراحل مع علي العلياني"، أوضح محمد عبده قائلا: "ثروتي تفوق 11 مليار.. نورا وود وريم وهيفاء ودلال وعبدالرحمن وبدر وخالد والعالية والعنود وسلطان.. يفوقون كثير من المليارات .. هؤلاء ثروتي".
وأضاف عبده: "الثروة السوقية في العقارات ولا يمكن تحديد قيمتها المالية"، مؤكدا أن لديه العديد من العقارات في مكة والمدينة وجدة وأوروبا والفلبين.
وعن عمله في العقارات، أشار الفنان السعودي إلى أن "والدته لم تكن مقتنعة بعمله في الفن كمصدر دخل، واقترحت عليه أن يكون لديه مجال عمل آخر بالإضافة إلى الفن، وضلك ما أدخله عالم العقارات".
هذا وكشف الفنان محمد عبده عن سر غنائه بصوت مستعار وليس بصوته الحقيقي في بداية مشواره الفني، لافتا إلى أنه لجأ لهذا الأمر بناء على نصيحة مدربين الصوت، بعدم استخدام طبقات الصوت العليا والمفتوحة وأن يدخرها للمستقبل.
وتابع عبده: "أقول أن صوتي ما نضج إلا في الثمانينات"، موضحا أنه يستثمر صوته الآن أكثر من ألحانه، في حين أن ألحانه سبقت أدائه.
وأوضح الفنان السعودي أن مسألة نضوج صوته في الثمانينات، يمثل بل أيضا رأي النقاد، موضحا أن مدربين الصوت نصحوه بعدم الغناء بصوته الحقيقي، ونصحوه بعدم الغناء بصوته الحقيقي وأن غني بصوت مستعار، وأن لا يصعد في غنائه بطبقات الصوت العالية، لأن بعد سن الواحد والعشرين أو الخامسة والعشرين يكون البلوغ الحقيقي للإنسان في تلك الفترة.
واستطرد: "كثير نصحوني ما أغني بالطبقات العليا واحتفظ بها للمستقبل..ولذلك تجدني أغني بالهمس في الستينات والسبعينات، لا بالصوت المفتوح حق محمد عبده اليوم".
المصدر: RT