وشددت وزارة الشؤون الإسلامية على الأنظمة والتعليمات الخاصة بعمل موظفي المساجد في كافة مناطق المملكة، لما يخدم المصلين، ويحقق رسالة الوزارة وأهدافها العامة، بالتزامن مع قرب شهر رمضان المبارك لهذا العام.
وفي تعليماتها، أكدت الوزارة على العاملين في المساجد من أئمة ومؤذنين بضرورة الانتظام في عملهم وعدم التغيب خلال شهر رمضان المبارك، وعدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، مشددة أن على المؤذنين، الالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على وقت رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة.
كما أهابت الوزارة بأهمية تذكير أئمة المساجد بقراءة الكتب المفيدة على جماعة المسجد عقب الصلوات المفروضة، لا سيما ما يتصل بأحكام الصيام وآدابه وفضائل الشهر الكريم والأحكام المتعلقة به، إلى جانب الموضوعات التي تلامس حاجة المجتمع في الاعتقاد والسلوك، وما يقوي اللحمة الوطنية.
وفي بيانها، شددت الوزارة على جميع العاملين في المساجد بمختلف مناطق المملكة بعدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن تكون مشاريع التفطير في ساحات المساجد والأماكن المهيأة، وأن تكون تحت مسؤولية الإمام أو المؤذن، وأن يتم تنظيف الأماكن المخصصة للتفطير بعد الانتهاء من الإفطار مباشرة.
وفي توجيهاتها، أشارت الوزارة إلى التأكيد على التقيد بضوابط الاعتكاف، وأن يكون إمام المسجد مسؤولا عن الإذن للمعتكفين، وضرورة مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح، والاقتصار في دعاء القنوات على جوامع الدعاء، والتأكيد على مؤسسات الصيانة والنظافة بضرورة التأكد من نظافة المسجد، ومصليات النساء والعمل على تهيئتها، وتكثيف الجولات الميدانية لمتابعة عمل شركات النظافة والصيانة والتزام العاملين في المساجد بالتعليمات.
ونوهت وزارة الشؤون الإسلامية في ختام بيانها بأهمية "رسالة المسجد ودور أئمة المساجد والخطباء في استغلال الشهر الكريم بتذكير المصلين والعناية بكل ما يساهم في توعيتهم وإرشادهم وحثهم على الخير والتعرض لنفحات الله"، كما شددت على "ضرورة توعية المصلين بعدم الإيذاء، ومن ذلك إحضار الأطفال الذين قد يتسببون في التشويش والإزعاج للمصلين، دون متابعتهم خاصة في صلاة التراويح".
المصدر: وزارة الشؤون الإسلامية