وتلقت محكمة الأحوال بجدة دعوى من عريس تفيد بأنه عقد قرانه على فتاة جامعية وقدم لها مهرا قدره 50 ألف ريال سعودي وشبكة من الذهب وجرى الاتفاق على أن يكون الزفاف في وقت لاحق وقريب، لكن الخلاف بين العريس وزوجته حال دون ذلك.
وقال العريس في دعواه التي تقدم بها: "كثرت المشاكل بيننا وقامت العروس بعمل حظر لرقم جوالي وكذلك حظرت واتسابي، ولم أستطع التواصل معها، ثم تواصلت مع والدها دون جدوى، وعليه أطلب إلزامها بالانقياد لبيت الزوجية أو أن تعيد لي مهري وشبكة الخطوبة".
وبعد عرض المحكمة الدعوى المقامة، على العروس ووالدها، قال الأب إن "العريس اختلى بابنته بالساعات لفترات طويلة، وجاء بتصرفات جعلته مكروها منها، وأن ابنته غير مستعدة للانقياد إليه إلا بعد أن تكمل دراستها الجامعية بعد عامين".
ورد العريس على ذلك بقوله إن "ما ذكره والدها من أنه كان يجلس ويختلي بعروسه صحيح وما ذكره من تكريهه لها غير صحيح".
وبعد جلسة مواجهة، وافق العريس على مخالعة عروسه مقابل أن تعيد له كامل المهر وطقم الذهب المسلّم، وطلبت المحكمة من طرفي النزاع الحضور للمحكمة وامتثل كل الأطراف لذلك، وسلّمت العروس ذهب الشبكة المسلّم لها عند عقد النكاح، وجرى تحويل مبلغ المهر للعريس عن طريق حوالة بنكية.
وبعد إقرار الشاب أمام المحكمة بأنه استلم الذهب والمهر، جرت مخالعة العروسين وإفهام العروس أن عليها العدة الشرعية، وجرى إفهام الزوج بأن زوجته باتت لا تحل له إلا بعقد جديد مستوفي الأركان والشروط.
المصدر: "عكاظ"