واعترف المتهم بارتكاب جريمة قتل زميله في العمل قائلا إنه "كان يعمل سائقا بالري وأن صديقه هشام سالم منشاوي تسبب له بالإيذاء المادي والمعنوي بين زملائه في العمل وأصبح حديث الساعة بين الموظفين إثر قيام المجني عليه بتشويه صورته بأنه زير نساء تارة وتارة أخري يقوم بالنكاية به في العمل".
وأضاف المتهم : "الأمر تطور وازداد تعقيدا إثر إحالتي إلى المحكمة التأديبية بالشغل وتم إيقافي عن العمل لمدة 3 شهور منذ شهر يناير ولم يكتف بذلك بل كان يقوم بالتقليل من شأني وبعدها انقطعت العلاقة بيننا تماما وأصبحت أحمل له الضغينة وتمنيت أن أقابلة في أي وقت لأدمر حياته كما دمر حياتي وعندما كنت أتذكر تلك الأمر يثير حفيظتى لأنه تسبب في قطع عيشي وإلحاق الأضرار النفسية والمادية بي وبأسرتي فقررت الانتقام منه بشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة فقام بمحاولة الاعتذار عما بدر منه ووعدني بزيارتي قريبا فرحبت به في المكالمة الهاتفية وأخبرته أني سامحته وبالفعل حددنا الوقت والميعاد بعدما تأكدت أن أسرتي ستكون خارج المنزل وجهزت ساطور ووضعته بغرفة السطوح وجهزت المكان وفي الميعاد المتفق عليه حضر وتقابلنا واستقبلته من الموقف إلى مسكني وقمت باستضافته وجلسنا بغرفة أعلى سطح المنزل".
وتابع المتهم : "أثناء انشغاله بهاتفه المحمول تذكرت إساءته لي ومر شريط الذكريات أمام عيني من إساءتي وقطع عيشي عن العمل فقمت بلا تردد بتسديد ضربة على رأسه ببلطة حديدية أفقدته الاتزان فسقط على الأرض مغشيا عليه فقررت الانتقام منه بنحره وفصل الرأس عن الجثة وقطع الذراعين والساقين ووضعهم داخل جوال بلاستيك وتجريده من ملابسه الخارجية وخاصة أن الدماء كانت متناثرة عليها ووضعهم في جوال وباقي الجثة وضعتها داخل بطانية قديمة وأحضرت دراجتي وقمت بوضع الجوال أعلاها وألقيت به من أعلى كوبري الحبشي أمام مدينة المنيا بترعة الإبراهيمية".
وتابع: "انتظرت لحلول الظلام ليلا ووضعت البطانية أعلى الدراجة والقيت الجثة خلف مجمع مدارس كفر المنصورة لإخفاء معالم الجريمة وخشية من افتضاح أمري ولتضليل رجال الأمن".
المصدر: أخبار اليوم