وقالت إنها لا تدعم فكرة الرقص بحد ذاته بل تعترض عليه، وكل حديثها كان عن الحريات ولماذا التدخل في حياة الأشخاص والتسبب لهم في أذى نفسي قد يصل بهم إلى الانتحار، مثلما حدث لقناه الغربية.
وأكدت هويدا فريد أن معلمة المنصورة حرة في تصرفاتها، ولا يملك أحد الحجر عليها، ما دام لم تخطئ، والرقابة الإدارية على الموظف تنتهي بمجرد الخروج من المؤسسة التي يعمل بها، إلا في جرائم الأخلاق، مشيرة إلى أن المخطئ الأكبر في الواقعة مصور الفيديو، لأنه لم يكن أمينا، ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي وتسبب في أذى للمعلمة في وسط أسرتها.
وتابعت هويدا فريد وكيلة إحدى المدارس الثانوية، قائلة: "من فينا لا يرقص في مناسبات خاصة، وهل ذلك عيب أو حرام"، مؤكدة على دعمها للحريات بشكل عام، موجهة حديثها لمعلمة المنصورة، طالبة منها التماسك والمواجهة، وطلبت من رواد السوشيال ميديا "أن يتقوا الله فيما يكتبون، لأنه قد يتسبب في كوارث للأسر".
وعن البوست الذي كتبته وأخذه الكثيرون كدعم لواقعة معلمة المنصورة أوضحت وكيلة المدرسة أنها قالت رأيها بكل تجرد في حرية الإنسان وعدم الحجر عليه ولا تقصد أبدا أن تدعم واقعة رقص أو غيرها، وإنها لم تر مقاطع الفيديو كاملة، وبعد رؤية البعض لا يحق لها شخصيا أن تعلق أو تجرح في المعلمة.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك، عددا من مقاطع الفيديوهات، لرحلة نظمتها نقابة المعلمين بالدقهلية، والتابعة لإدارة المنصورة، والتي تتضمن وصلة رقص، وتمت إحالة المعلمين، من ضمنهم معلمة المنصورة للتحقيق معهم بسبب هذا الفيديو
المصدر: القاهرة 24