وتوفي خالد، جد بسنت خالد، والذي يبلغ من العمر قرابة 70 عاما بسبب تدهور حالته الصحية عقب وفاة حفيدته.
وكانت قضية الفتاة بسنت (17 عاما) قد ضجت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما أقدمت على الانتحار إثر قيام أحد الشبان أحد الشبان بتركيب صور مخلة لها على أحد برامج تعديل الصور ونشرها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت "هاشتاغ": "حق بسنت لازم يرجع"، صورة قيل إنها برسالة الانتحار التي تركتها الشابة، ومنهم من اعتبر أن الأهل كان عليهم دعمها ومساندتها، ومنهم من طالب بالقبض على المبتز بأسرع طريقة
وكانت نيابة كفر الزيات استدعت صديقات بسنت خالد، لاستكمال التحقيق والاستماع لأقوالهن وأقوال والدتها القعيدة وتفاصيل الواقعة داخل منزلها بقرية كفر يعقوب التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات في محافظة الغربية.
وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام في تحديد أماكن اختباء المتهمين وهما "ابراهيم. ا" و "عبدالحميد. ش"، وباستهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة ضباط البحث الجنائي بأمن الغربية أمكن ضبطهما، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة.
وكشفت شاهيناز شقيقة ضحية بسنت، تفاصيل الانتحار قائلة: "والدها شاهد مقطع فيديو منشور ليها بين شباب القرية من غير وشها، ركبوا وشها على صورة أخرى ونسبوا الصورة والفيديو ليها، وقالت لأبوها الصور دي متفبركة وراح صلى الجمعة رجع لقيها أخدت حباية الغلة وتوفيت".
وأضافت، "أن شقيقتها دخلت تصلي في أوضتها وخدت الحباية، لما المدرس في درس خصوصي قالها قدام زميلتها انتي تريند رقم واحد أكتر من بتاع شيماء، وقالت لأختها فيه شابين يحاولوا يكلموها وهي رفضت وردوا عليها أنتي بتتنكي علينا ليه هنجيب مناخيرك الأرض".
المصدر: اليوم السابع