وفي منشور بعنوان "حقيقة مقتل المغدورة آيات الرفاعي"، أوضحت الوزارة أن زوج الضحية اعترف أن "والده ووالدته كانا يقومان بضرب زوجته المتوفية باستمرار بقصد تأديبها وتعليمها، وفي يوم وفاتها تعرضت للضرب من قبل والده مرتين".
وأضاف الجاني أنه حصل بعدها شجار بينه وبين زوجته فأقدم على ضرب رأسها على الحائط ثم تركها بالغرفة وبعد حوالي ساعة حضر ابن شقيقه الحدث (ع . ح) وشاهدها بحالة مزرية وتم إسعافها.
وأضافت الوزارة أن والدي الجاني اعترفا بضرب المغدورة، وقالت إنه تم التحرز على الأدوات التي كانوا يقومون بضربها بها.
وكانت الطبيبة التي استقبلت المغدورة في مشفى المجتهد بدمشق قالت إنها "دخلت المشفى مفارقة الحياة مع توقف القلب والتنفس"، وأضافت أن والد المتوفية ووالدتها قدما ادعاء بحق زوج ابنتهم، بسبب وجود خلافات بينهما، وقالا إنها كانت تتعرض للضرب من زوجها والمعاملة السيئة من والده وزوجة والده المدعوة (قمر . ي) فتم توقيف زوجها المدعو ( غياث .ح) وبتحري منزله عثر فيه على قطعتي خشب على شكل عصا (خيزرانة) أحدها يوجد في رأسها عدة دبابيس حديدية.
المصدر: RT