وأضاف خالد: "بنتي بسنت حافظت على سمعتها من الناس اللي ابتزوها، بسنت مظلومة وربنا كشف الحقيقة، وبإذن الله عندنا ثقة في القضاء المصري وثقة في الله أن حق بسنت هيرجع"، موضحا أنه يعامل أبنائه البنات ليس كأب ولكن كصديق: "لما عرفت الموضوع الفيديوهات اللي نزلت عنها، وصور، أخذت بنتي على جنب قولتلها فيه كذا وكذا وكذا، وفيديوهات متداولة".
وتابع والد الطالبة بسنت ضحية الابتزاز: "بنتي قالت لي دي صور متفبركة يابابا.. إنت تسمع عني الكلام ده؟، والموضوع انتهى على كده وأخذتها في حضني والموضوع خلص، تاني يوم روحت صليت الجمعة، وأنا جاي من الصلاة جالي تليفون إن بنتك أخذت حباية غلة، وهي وصلت قبل الانتحار، روحنا بيها على مستشفى الجامعة، بس لفظت أنفاسها الآخيرة، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي ظلموا بنتي، ومفيش تصالح معاهم".
وواصل: "دي نفس زهقت، وابتزت ومفيش الكلام ده، هو أنا خابط واحد ولا معور واحد جاي أصالحه في بيته، صوتنا لكل الأجهزة الأمنية عاوزين حق بنتنا".
وعن العقوبة المتوقعة، قال أشرف فرحات المحامي، إن الشاب الذي قام بفبركة الصور ارتكب كارثة كبيرة أثرت على الحالة النفسية الضعيفة للفتاة، من إزعاج وتشهير وإساءة إلى سمعتها، والنتيجة كانت مروعة، ولكن إذا كانت الفتاة ضعيفة أو تعاني من مرض نفسي، فلا ذنب للشاب بذلك، وعقوبة ما فعله تجاهها ترجع لمواد خاصة بتقنية المعلومات.
وتابع أشرف أن العقوبة طبقا لقانون تقنية المعلومات، المادة 278 من قانون العقوبة: "3 سنين سجن، وغرامة لا تزيد عن 300 ألف جنيه"، فالقانون يعاقب فاعل الجريمة على فعله فقط، قائلا: "لأن القانون مفترضش إن البنت هتنتحر"، إذ أن هناك رابطة السببية بين الفعل والنتيجة في القانون، "بس هي متقتلتش، هي انتحرت".
المصدر: هن