وقال المصدر لصحيفة "إكسبرس" البريطانية، إن الملكة لا تستطيع تحمل مقدار الوقت الذي يمضيه ويليام وكيت في مطبخهما مع أطفالهما، وأنها صدمت حين لاحظت هذا التصرف عند زيارتها لدوق ودوقة كامبردج في منزلهما الريفي في مقاطعة نورفولك البريطانية.
وأشار المصدر إلى أنه عندما زارت الملكة دوق ودوقة كامبريدج للمرة الأولى، لم تستطع أن تتقبل حقيقة أن المطبخ هو أحد أماكن التواصل الأساسية لهما مع أطفالهما. فالملكة معتادة على وجود غرفة معدة للتواصل مع الأبناء ولديها اقتناع بأن المطبخ ليس مكانا للحديث والتواصل على الإطلاق، وأن المطبخ مخصص للطاقم الذي يعمل فيه.
وعرفت الملكة بحرصها الشديد على اتباع النظام والبروتوكول الملكي.
أما أطفال ويليام وكيت، فقد اعتادت والدتهم على شغل أوقاتهم بالرسم والتصوير والطهو، وخلال الإغلاق العام بسبب كورونا كانوا يمضون الكثير من الوقت في المطبخ لصنع قوالب الحلوى وتنفيذ وصفات جديدة.
المصدر: marie claire