وأكدت المدونة ضرورة أن تلتزم المؤسسات الإعلامية بتقييم المحتوى وترميزه بناء على مدى ملائمته للمراحل العمرية المختلفة لمرحلة الطفولة الممتدة، وحظر مشروع المدونة المطروح للنقاش قبل اعتماده رسميا وتوقيع عقوبات على المخالفين، بث أي محتوى فاحش في وسائل الإعلام، لافتة إلى أنَّ برنامج «أبلة فاهيتا» يستخدم لغة خارجة وتلميحات جنسية، مشددًا على ضرورة وضع رمز (+18) على أي عمل غير لائق حتى لا يتعرض له الأطفال.
كما يجب أن يحمل محتوى البث التلفزيوني المخصص لأغراض الترفيه، والذي يتضمن محتوى غير لائق رمز (+18)، كما يجب أن يتمّ بثه خلال الأوقات التي في الغالب لا يكون فيها أي احتمال لوجود مشاهدين من الأطفال.
يتعين على المؤسسات الإعلامية اتخاذ تدابير تحذيرية حاسمة بوضع رمز تصنيف المحتوى "رمز مرئي" بصورة واضحة طوال فترة خريطة البث التلفزيوني بأكملها، كما يحظر بث المحتوى الفاحش ذي الطبيعة الجنسية الصريحة في جميع الأوقات، على القنوات العامة أو الخاصة.
ووفقا للمدونة يجب أن يحمل محتوى اللغة البذيئة / غير اللائقة علامة (+18)، وقت البث، كما يجب أن يحمل محتوى البث التلفزيوني المخصص لأغراض الترفيه، والذي يتضمن محتوى غير لائق رمز (+18)، كما يجب أن يتم بثه خلال ساعات الليل المتأخرة (السهرة الممتدة).
كما يجب عدم بث مشاهد طرد الأرواح الشريرة، أو الغيبيات، أو الأعمال الخارقة، أو العرافة، أو الممارسات المماثلة (كأحداث واقعية أو لأغراض الترفيه) إلا في ساعات متأخرة من الليل، وأن تحمل علامة (+18).
وأشارت مدونة سلوك الطفل في وسائل الإعلام إلى أن: "برنامج أبلة فاهيتا، الذي يتضمن عروض كوميدية وفقرات سياسية ساخرة باستخدام لغة خارجة وتلميحات جنسية، كل هذا باستخدام الدمى والتي تعد عنصر جذب كبير للأطفال مما أدي إلى ارتفاع نسبة المشاهدة من جانب الأطفال، رغم البث الليلي المتأخر".
وأوضحت مدونة سلوك الأطفال، أنَّ ذروة المشاهدة تعبر عموما عن توقيت تمّ التعارف عليه عالميا يكون في وقت متأخر من الليل نسبيا للبث المرئي، يتم قبله بث محتوى مناسب لجميع الأعمار، في حين أن مثل هذا الوقت يكون في فترة لا يتوقع أن يتابعها الطفل، لكن وبالنظر للثقافة المصرية ومتابعة الأطفال في جميع الشرائح الاجتماعية والمادية المكثفة لجميع وسائل الإعلام، وحتى أوقات متأخرة من الليل، فإنه يتعين على جميع القنوات الرئيسية مراعاة حقيقة أن التلفزيون يعد وسيلة إعلامية منزلية متاحة للجميع في أي وقت، بغض النظر عن الأعمار، خاصة في أوقات مثل المناسبات وفي الإجازة الصيفية.
المصدر: الوطن