وقال مصدر مطلع لصحيفة "القبس" إنه وجهت إلى المتهمة تهمتي حبس حرية ابنتها، والقتل العمد، لكنها أنكرت أنها قتلتها، كما أنكرت التهمة الثانية، مبررة أنها كانت تهدف لمنع المغدورة من الخروج من المنزل كنوع من التربية.
وأشار المصدر إلى أن المتهمة قالت خلال التحقيقات: "لم أقتل ابنتي، وكل ما في الأمر أنني منعتها من الخروج، وتبين لي بعدها أنها امتنعت عن الأكل ثم ماتت".
وعن سبب بقاء ابنتها وتحلل جثتها طوال هذه السنوات داخل المنزل، ولم تقم بإبلاغ الجهات المختصة أو دفنها، أجابت الأم المتهمة، بالقول: "في اليوم الذي ماتت فيه ابنتي، كانت هناك قضية شهيرة هزت الكويت، وتتمثل في قيام خادمة بقتل ابنة مخدومها، وخفت أن يكون مصيري كهذه القضية وأن يشتهر الأمر وأودع السجن".
وكانت الشرطة الكويتية عثرت الشهر الماضي، على هيكل عظمي لفتاة داخل حمام منزل ذويها بعد خمس سنوات على وفاتها.
ونقلت وسائل إعلام كويتية عن مصادر أمنية أن شقيق الفتاة قدم بلاغا لمخفر شرطة السالمية، يفيد بأن شقيقته توفيت منذ عام 2016، وأن والدته "تتحفظ على جثتها" داخل حمام منزل الأسرة.
ولدى معاينة المنزل عثر رجال الأمن على هيكل عظمي داخل الحمام المغلق، واعترفت الأم أن ابنتها متوفاة منذ ذلك التاريخ، وعن سبب عدم إبلاغها عن الوفاة، أجابت الأم بأنها شعرت بالخوف.
وأحيل الهيكل العظمي إلى الطب الشرعي للتعرف على سبب الوفاة، كما تم التحفظ على الوالدة وابنها.
المصدر: "القبس"+وسائل إعلام كويتية