وقال إن القبيلة تتعايش بشكل سلمي، ولهم طقوسهم الخاصة وعاداتهم، حيث أثار الفيديو حالة من الجدل بين المواطنين عن السبب في ذلك البث، وسط تشكيكات من قبيلة "اللهبة"، وصلتهم بـ"عتبة"، ابن "أبي لهب".
وللرد على ما ورد في تلك الفيديوهات، خرج كبير قرية "بشلاو"، يدعى محمد عبد الحميد مطر، وهي نفس القرية التي ينتمي إليها الشخص الذي خرج ونصب نفسه "شيخ مشايخ قبيلة أبو لهب" في الصعيد، أو "اللهبة" الموجودين في "حجازة"، وقال: "أبو لهب سيصلى ناراً ذات لهب، وإن الأستاذ أحمد البشلاو، الذي خرج في بث مباشر، أنه شيخ مشايخ قبيلة اللهبة، التي تنتمي إلى أبي لهب أو ابنه عتبة، لا ينتمي للقرية، أو صلة بقرية بشلاو، سوى أننا أخواله، ونتشرف بذلك، وأنه ووالده من السرايرة في نقادة، ولا يمت حتى للقبيلة".
وتابع محمد عبد الحميد مطر بقوله: "نحن لسنا كفرة، ونحن موحدون بالله ونشهد أن لا إله الا الله وأن محمداً رسول الله، اللى بيحصل ده لا يرضي ربنا، ونحن لسنا أحفاد أبي لهب، أنا معرفش جاب الكلام ده منين، نعرف أن هناك قبيلة اللهبة في حجازة، وناس آمنين ولا يعرفون أنهم ينتمون إلى أبي لهب أو نسل ابنه عتبة".
وفي نهاية حديثه، قال كبير بشلاو: "خرجت اليوم لكي أرد على كل المغالطات التي ظهرت من الفيديوهات، وأترك لكم حق الرد، ونحن لسنا كفرة، وشكرا".
المصدر: الوطن