وأشار الشاب خالد، وهو صاحب نادي رياضي مقابل لمحل الملابس الذي شهد واقعة تصوير الفتيات، إلى أن "هذه لم تكن الواقعة الأولى التي يتم فضح جريمة الشاب المتهم، بل سبق وتم كشف فعلته الشنعاء على يد فتاة أخرى، ولكن لم تصل وقتها لبلاغ في قسم الشرطة، واستغل والده (والد صاحب المحل) عمله كمحام، وتواصل مع الفتاة بشكل ودي، وانتهت القصة، ولكن عادت بشكل أبشع من ذي قبل".
وأوضح خالد قائلا: "الشاب المتهم متواجد في المنطقة منذ عدة سنوات، ولم يلاحظ عليه أحد أنه سيء السلوك، بل كان يتعامل بشكل جيد مع الجميع".
وأكمل: "اللي هو بيعمله ده مرض وهتك عرض لبنات ملهاش ذنب غير أنها دخلت محل تشتري هدوم بعد ما بدأ يعمل تخفيضات كل شوية علشان يستدرج البنات"، لافتا إلى أن "المحل يقع بالقرب من معهد السينما بأكاديمية الفنون، وذلك كان عامل جذب للعديد من الفتيات، فضلا عن أنه كان يعمل في الملابس المستعملة لماركات عالمية بأسعار زهيدة جذبت انتباه الفتيات".
وتابع: "البنات كانوا بيجوا ويجيبوا صاحبتهم ميعرفوش إنه عامل خرم للبروفا (غرفة تبديل الملابس) علشان يتفرج على البنات ويصورهم".
هذا وأمرت السلطات المصرية بحبس المتهم بعد سماع اعترافاته وأقوال المجني عليها وصديقتها، ومثل أمام قاضي المعارضات، وأمر بتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات التي لا تزال مستمرة.
وكانت وسائل الإعلام المصرية قد نشرت مقطع فيديو عن كارثة حقيقية تعرضت لها أكثر من 900 فتاة في منطقة الهرم، إذ وثقت الكاميرات لحظة القبض على صاحب محل ملابس حريمي شهير.
المصدر: "الوطن"