وبحسب التفاصيل التي كشفتها صحيفة "الوطن"، فإن تاجر أغذية في منطقة البحيرة يدعى فتحي.ع (42 عاما)، كان على "علاقة حب" مع إحدى السيدات بعد تواصلهما عن طريق موقع "فيسبوك"، وخلال رسائل التواصل بينهما، عرضت عليه السيدة شراء شقة مملوكة لها، فوافق، وصور كومة من الأموال، مفتخرا أنه يستطيع شراء شقتها بأي ثمن".
وبعد عدة ساعات، وفي مساء نفس اليوم، دخل شقة التاجر 4 أشخاص ادعوا أنهم من مباحث الأموال العامة، وأن التاجر متهم بالإتجار في العملة، وفتشوا مسكنه واستولوا على أمواله واصطحبوه معهم إلى سيارة، لكنه استغاث بالأهالي ففر اثنان من المتهمين هاربين بينما فرت السيارة وهو بداخلها مع اثنين من المتهمين.
في حين تمكن كمين شرطة على أحد الطرق بالبحيرة من إيقاف السيارة، فعرف المتهمون أنفسهم بأنهم من رجال الشرطة، لكن المجني عليه صرخ، فحاول المتهمون الهرب، لكن أفراد الكمين ألقوا القبض عليهم، بعد أن أمسك الأهالي والشرطة بالمتهمين الآخرين.
وبرئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، جرى تشكيل فرق بحث، وتم تحديد السيدة المشار إليها، وتبين أنها ربة منزل لها معلومات جنائية، مقيمة بالإسكندرية، وأنها تربطها علاقة صداقة بالمجني عليه عن طريق فيسبوك، وإفصاحه لها عن امتلاكه مبلغا ماليا، واحتفاظه بالمبلغ داخل مسكنه فاتفقت مع أحد المتهمين على سرقة المبلغ المالي، إذ استطاع الأمن المصري من ضبطها وباقي المتهمين ،وتم العثور بحوزة أحدهما هاتف المجني عليه ومبلغ مالي من متحصلات السرقة، موضحا بقيامه بإيداع جزء من المبلغ المستولى عليه بالمحفظة الإلكترونية الخاصة به وكذا ببطاقة بنكية لشراء بضاعة من إحدى الشركات الأجنبية.
المصدر: "الوطن"