واستطاعت قوات الأمن العام المصري بمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، من كشف ملابسات واقعة اختطاف الرضيع، بعد تلقي بلاغ بهذا الشأن في تاريخ 29 سبتمبر، وضبط مرتكبة الواقعة.
وفي تفاصيل الحادثة، حجزت زوجة بأحد المستشفيات لإجراء عملية ولادة "طفل ذكر"، وفي اليوم التالي مباشرة وحال تواجده مع زوجها ومولودهما بإحدى الغرف، وبرفقتهما حالتين أخريتين، حضرت إليهما إحدى السيدات، وادعت أن كريمتها وضعت طفلين توأم، وأودعا بحضانة المستشفى، إذ قال الرجل إنه خلال اصطحاب زوجته لدورة المياه، تركا نجلهما رفقة تلك السيدة، وعقب عودتهما فوجئا بعدم تواجد السيدة والمولود الجديد.
وبعد القبض على السيدة، اعترفت بارتكاب الواقعة، مشيرة إلى أنها أقدمت على هذا الأمر بسبب "معايرة زوجات أشقاء زوجها لها لعدم إنجابها ذكور"، إذ أوهمت زوجها أنها حامل، وأشاعت ذلك وسط أهله وجيرانها.
المصدر: "الوطن"