وصدر ضد سفاح الجيزة أول حكم إعدام، بتهمة قتل صديقه، بعد استدراجه إلى شقته التي يمتلكها بمنطقة بولاق الدكرور، حيث دعاه على تناول وجبة الغذاء معه، حيث دس له السم في الطعام، ثم وجه له ضربة قاتلة على رأسه باستخدام قطعة حديدية، ولم يكتف بذلك بل قام بوضعه داخل شنطة ونقله إلى شقة أخرى تابعة للضحية ودفن جثمانه بداخلها.
وأقدم المتهم على ارتكاب جريمته في حق صديقه، بعد سرقة أموال المجني عليه التي كانت معه لتشغيلها لمدة 20 عامًا، حتى صد حكم بالإعدام ضده.
وصدر ضد المتهم القذافي، حكم الإعدام الثاني في 27 مارس الماضي، بتهمة قتل شقيقة زوجته بعد أن جمعتهما قصة حب انتهت بعلاقة غير شرعية، وذلك قبل زواجه من فاطمة الزهراء، فقام باستدراج المجني عليها لإحدى الشقق الخاصة به في منطقة بولاق الدكرور أيضًا، وقام بخنقها حتى تحولت لجثة هامدة بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة، ووضعها في ثلاجة ثم نقلها لشقة أخرى داخل نفس العقار الذي دفن فيه صديقه ودفنها وأوهم أهلها بأنها هربت إلى خارج البلاد. وجاء ذلك بعد أن ضغطت عليه ليترك شقيقتها ويتزوجها تنفيذًا لاتفاق مسبق بينهما فقام بالتخلص منها.
وصدر حكم الإعدام الثالث ضده في 5 أبريل الماضي، وذلك بتهمة قتل إحدى زوجاته وتدعي فاطمة زكريا، حيث ضرب رأسها في الحائط عقب مشادة دارت بينهما بسبب المصاريف المنزلية، ونقل جثمانها إلى تلك الشقة التي نقل فيها جثة صديقه حيث دفنها بكامل ملابسها ومشغولاتها الذهبية.
وينتظر قذافي فرج عبد العاطي، حكم الإعدام الرابع، بتهمة قتل عاملة احتال عليها بالنصب، وذلك بالاشتراك مع خطيبها، حيث أقدم على التخلص منها عن طريق استدراجها إلى مخزن داخل منطقة العصافرة في محافظة الإسكندرية، عقب انتحاله لشخصية صديقه رضا ضحيته الأولى، وقام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة ودفن جثتها داخل إحدى الغرف بمخزن خاص به.
المصدر: الوطن