وفي التفاصيل، قالت والدة المجني عليه، أمجد الرفاعي: ابني سافر مع أخوه التوأم مع زملائهم للشراء ملابس جديدة من مدينة المنصورة فعاد لي جثة هامدة مبتوره الأطراف أمام عيني، وقعدت معاه ساعتين قبل وفاته، يارب صبرني على بلائي.. في الجنة ونعيمها يا رب العالمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل في اللي قتله وربنا ينتقم منه".
وعبرت عن حزنها قائلة: "عاوزه حق ابني، شاب رايح يتفسح يرجع ميت؟"
وأضافت لصحيفة "الوطن": "ابني مات في واقعة غدر وحقه لم يضع، وربنا يبارك لنا في أشقائه.. في الجنة ونعيمها يا روح قلبي وعمري كله"، مناشدة جهات التحقيق وعلى رأسها وزارة الداخلية والنيابة العامة، بأهمية تحديد هوية الجاني وتفريغ كاميرات المراقبة للقصاص لدماء نجلها.
وأكملت: "ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا الصبر والسلوان على رحيل روحي وعمري ابني الغالي في لمح البصر".
وشارك المئات من أبناء المدينة العمالية في تشييع جثمان الشاب أمجد الرفاعي في مشهد جنائزي مهيب، بعد أن شهدت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، واقعة وفاته، في حادث مأساوي حال ذهابه برفقة شقيقه وزملائه مستقلين قطار "المحلة _ المنصورة"، جراء قتله على أيدى لص مجهول حاول اعتراضه والاستيلاء على هاتفه الخلوي بالإكراه، فاعترضه الشاب، ما تسبب في دفعه بالقوة إلى خارج أبواب القطار ووفاته أسفل عجلاته.
من جانبه، وجه المستشار عماد سالم المحام العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية، رئيس نيابة مركز سمنود، بضرورة فتح باب التحقيق في واقعة وفاة الشاب ضحية القطار، مؤكدا تعليماته حول تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث وسرعة ضبط متهم مرتكب الواقعة وتحديد هويته فضلا عن سماع أقوال شهود عيان واتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال الواقعة".
المصدر: "الوطن"