وقال خالد يوسف خلال حديثه مع الإعلامي عمرو أديب في أول لقاء إعلامي بعد عودته إلى مصر وغياب عامين ونصف بسبب ما أسماه بـ"الحملة الممنهجة ضده"، قال إن زوجته تحملت ما مر به من أزمات، وساندته خلال الفترة السابقة، مؤكدا أن مَن تتحمل ما تعرضت له هي امرأة عظيمة بمعنى الكلمة، حيث كانت دائماً على يقين من براءته، وطالما دافعت عنه أكثر مما دافع هو عن نفسه.
وأوضح أنه قرر العودة إلى وطنه بسبب رغبته في ذلك، وكذلك بعد وجود اتصالات مطمئنة بينه وبين أجهزة الدولة، التي أكدت له آنه هو من غادر البلاد بإرادته.
في سياق متصل، شدد خالد يوسف أنه اتخذ قرار ترك البلاد والسفر إلى باريس لعدم تحمله الحملة الهجومية التي تعرض لها، منوها أنه لم يتعرض لتهديدات من الدولة بالحبس، ولا يعتبر عودته إلى مصر شجاعة أو جرأة لأنه لم يرتكب أي جرم أو عار.
وفي نفس السياق، أثارت صورة للفنان خالد يوسف تجمعه بمجموعة كبيرة من الكتاب والفنانين التساؤلات، وذلك بعدما أعلن خلال حواره أنه يحضر لفيلم سينمائي بعنوان "أهلا بكم في باريس"، والذي يتناول الجالية العربية المقيمة في فرنسا ومشاكلها هناك من واقع معاشرته لها أثناء إقامته في العاصمة الفرنسية، كما سيتعاون مع "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" في مسلسل تلفزيوني وفيلم عن إحدى بطولات حرب 6 أكتوبر عام 1973.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية