وأفادت صحيفة "الشروق" بأنه تم نقل المصابين إلى مستشفى عبد القادر حساني فيما ألقى أعوان الدرك القبض على مطلق النار دون أي مقاومة.
وحسب المعلومات الأولية التي قدمها الدرك الوطني، فإن المتهم أشهر سلاحه في الحي من أجل تصفية أصدقاء ابنه الذي عثر على جثته اليوم الجمعة معلقة بإحدى غرف البيت العائلي.
وحاول المتهم قتل رفقاء ابنه بعدما حملهم مسؤولية انتحار ابنه البالغ من العمر 19 سنة بسبب الضغوط التي مارسوها عليه من أجل إرغامه على تسديد مبالغ مالية كان قد استدان بعضها وبعضها الآخر يعود لعائدات المتاجرة بالأقراص المهلوسة التي لم يسلمها لأفراد مجموعته التي يمتهن عناصرها التعاطي والمتاجرة بالأقراص المهلوسة.
وحسب مصدر أمني، فإن رد فعل المتهم كان لمعاقبة الأصدقاء على خيار ابنه بوضع حد لحياته شنقا.
وأضاف المصدر أنه تم توقيف المتهم في أقل من نصف ساعة مع استرجاع سلاحه، ولا يزال التحقيق مستمرا مع المتهم من أجل معرفة الأسباب الحقيقية.
وقد أثارت هذه الحادثة هلعا ورعبا بين سكان حي 100 مسكن، خاصة وأن أغلب الطلقات النارية التي كان يطلقها المتهم كانت عشوائية الأمر الذي دفع بالسكان إلى رشق المتهم بالحجارة في محاولة منهم لإرغامه على وضع سلاحه أرضا، وفق ما بينه فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي الذي وثق الجريمة.
المصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية