وأشارت صحيفة "الشروق" الجزائرية إلى أن الشاب الفلسطيني أحمد سعود أبو مهنة، (28 سنة) جاء إلى الجزائر في 2017 لدراسة الموسيقى بالمعهد العالي للموسيقى، ولما أنهي دراسته قرر الإقامة بالجزائر، وظل على اتصال مع أهله إلى أن أصيب منذ عامين في حادث مرور بمدينة المسيلة، دخل على إثره إلى المستشفى أين أجريت له عميلة على مستوى الرجل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشاب الفلسطيني أصيب باضطراب نفسي خلال فترة علاجه، فقرر الهروب من المستشفى دون أن يكمل العلاج، ليتنقل بعدها بين المدن، حيث كان يبيت في العراء ويتلقى مساعدات المحسنين.
وإثر افتقاد والدته له، قررت التنقل إلى الجزائر لتبحث عنه وتحملت مشقة السفر من غزة إلى الجزائر وكلها أمل أن تجد فلذة كبدها.
وبعد وصولها إلى مدينة المسيلة، تم إخبارها أن ابنها موجود بمدينة العلمة التي نزلت بها منذ يومين، فاتصلت برجال الأمن وبعض الناشطين عبر صفحات "فيسبوك"، وفور نشر صورته تم التعرف على مكانه.
وعلى الفور، نقل متطوعون الشاب إلى الفندق الذي تقيم فيه والدته بالعلمة، ليلتقي الاثنان في مشهد مؤثر أبكى الحضور.
المصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية